أفضل الأطعمة التي تساهم في خفض الكولسترول
تحتوي هذه الأطعمة على مجموعة من العناصر التي تساهم بشكل فاعل في خفض نسبة كولسترول الدم.
الشوفان :
حبوب الشوفان، ودقيق الشوفان، من الأطعمة التي تقلل من نسبة كولسترول الدم. وفقا للرابطة الأميركية للتغذية: الشوفان معروف جدا بفوائده الصحية للقلب، والتي تشمل خفض كولسترول الدم، وضغط الدم، بسبب احتوائه على الألياف الذائبة، كما أنه يساعد في الحفاظ على الوزن ضمن المعدل الطبيعي، لأن تناوله يشعر الإنسان بالشبع لفترات طويلة.
يحتوي الشوفان على الألياف الذائبة، وهي التي تقلل نسبة الكولسترول الخفيف، والضار، في الدم، كما أنها تقلل من امتصاص الأمعاء للكولسترول. إضافة إلى احتواء الشوفان على المواد المضادة للأكسدة، والتي تخفف من ترسيب الكولسترول في جدران الشرايين القلبية.
الجوز والمكسرات :
وفق لإدارة الغذاء والدواء الأميركية فإن تناول 40 غراما يوميا من المكسرات، كالجوز أو اللوز أو الفستق الحلبي أو الصنوبر (غير المملح) يمكنه أن يقلل من خطورة الإصابة بأمراض شرايين القلب.
تحتوي المكسرات على نوعية خفيفة وصحية من الزيوت النباتية غير المشبعة، والألياف النباتية الذائبة، وكمية من مواد ستانول النباتية والمضادة في عملها للكولسترول، بالإضافة لمانعات الأكسدة والمعادن والأملاح والفيتامينات الطبيعية والصحية للشرايين القلبية.
كما أن تناول أربع ثمرات من الجوز يسهم في رفع نسبة هرمون ميلاتونين، وهو الهرمون الذي يساعدنا على النوم الطبيعي.
زيت الزيتون :
يحتوي زيت الزيتون على نوعية عالية الجودة من الدهون الأحادية غير المشبعة، بالإضافة إلى مركبات الفينول ومجموعة أخرى من مضادات الأكسدة ومركَّبات مضادة للالتهابات والفيتامينات والمعادن.
وتناوُل زيت الزيتون يؤدي إلى خفض نسبة الكولسترول الكلي في الدم، وإلى خفض نسبة الكولسترول الخفيف الضار، وإلى رفع نسبة الكولسترول الثقيل الحميد، وتعمل المواد المضادة للالتهابات في هذا الزيت، والشبيهة في عملها بأدوية الأسبرين والبروفين، على تهدئة نشاط عمليات الالتهابات داخل الشرايين القلبية التي حصلت فيها من قِبل ترسبات للكولسترول، كما أن تناوله يعتبر وسيلة ثابتة لخفض مقدار ضغط الدم بنسبة متوسطة.
تعمل المواد المضادة للالتهابات على منع سهولة ترسب والتصاق الصفائح الدموية بعضها على بعض، وبخاصة داخل شرايين القلب، أي أشبه بالذي يقوم به دواء الأسبرين.
بذور الكتان :
وهذه البذور الصغيرة غنية جدا بـ«الدهون العديدة غير المشبعة»، وغالبيتها من نوعية دهون «أوميغا ـ 3» التي توجد بوفرة في الأسماك وزيت السمك. و«أوميغا ـ 3» هي من «الدهون الأساسية»، أي الدهون التي يحتاجها الجسم لا محالة، ولكنه لا يستطيع إنتاجها، ولذا يجب على الإنسان تناولها والحصول عليها من الغذاء، كي يستقيم عمل أجهزة الجسم.
وبخلاف الأسماك والحيوانات البحرية التي تعد المصدر الأغنى لدهون أوميغا ـ 3، فإن بذور الكتان هي أعلى المنتجات النباتية احتواء على هذه النوعية المهمة من الدهون.
تعمل دهون الأوميغا ـ 3 على تخفيف نسبة الدهون الثلاثية بالدم، وتقلل مقدار ضغط الدم، وتقلل من نزعة الصفائح الدموية للالتصاق بعضها ببعض، وتخفف من حدة عمليات الالتهابات داخل مناطق الجسم المختلفة.
والمحتوى العالي لبذور الكتان من الألياف النباتية الذائبة يسهّل خفض الكولسترول الكلي للدم وخفض الكولسترول الخفيف الضار.