عرب بلاحدود
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات عرب بلاحدود

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات عرب بلاحدود

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عرب بلاحدود
مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات عرب بلاحدود

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات عرب بلاحدود
عرب بلاحدود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

الحب الاول && قصه قصيرة &&

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1 الحب الاول && قصه قصيرة && Empty الحب الاول && قصه قصيرة && الخميس سبتمبر 02, 2010 2:01 pm

Admin

Admin
Admin


الحب الاول && قصه قصيرة &&



الحب الأول

قرر زوجها أن يصطحبها إلي طبيب نفسي ، بعدما ازدادت عصبيتها ، وتوترها في الفترة الأخيرة عن الحد المحتمل ، وبعد إلحاح منه وافقت لأنها شعرت من داخلها أنها غريبة الأطوار ، دائماً قلقه ، نفسيتها متذبذبة ، أحوالها مضطربة ، غير مستقرة ، أنها في حاجه لان تفتح صدرها لشخص ، وتزيح عن كاهلها ذلك الشيء الذي يكتم أنفاسها ، ويفقدها حياتها ، وذهبا إلي الطبيب ، وجلست علي الأريكة المخصصة للمرضي ، بعد أن حقنها بعقار مهدئ للأعصاب ، وبمجرد أن استرخت خلاياها ، حتى بدأت تروي له عندما كان عمرها أربعه عشر عاماً وعمره عشرون حينما قال لها : احبك ، ولأول مرة كانت تستمع إليها من رجل يقف أمامها بعيداً عن التلفاز بمسلسلاته وأفلامه ، ولأول مرة تحمر وجنتيها ، وينتفض قلبها ، ويرتج كيانها ، وتتثلج أطرافها ، إنها الآن أنثي .

كم كانت سعيدة إذا رسم لها خيالها صورة ، وهي تخدمه في بيت صغير واحد يجمعهما ، كم كانت قلقه ومتخوفة من فارق السن ، وان تحول الظروف من ارتباطهما ، ولكن بمجرد أن تراه حتى يختفي كل خوفها وحيرتها وتفكيرها ، ويزداد إعجابها برجولته وثورته وغيرته ، وانفعالاته حينما تتأخر عليه قليلاً ، وعرفت عنه كل شيء تقريباً ، ما يحبه وما لا يحبه ، ما يأكله وما لا يأكله ، أصدقائه وأعدائه ، خط سيره اليومي بداية من أن يستيقظ في الصباح ، حتى يأوي إلي فراشه ليلاً ، وكم ترقص طرباً حينما يأمرها بأن تفعل ذلك ولا تفعل ذلك .

ولكن سعادتها لم تستمر ، وعرفت صديقاتها بالقصة ، وأصبحت محل سخريتهن ومعايرتهن ، وبكت ولأول مرة تنزل دموعها من اجل رجل أحبته ، من اجل خطيئة لم ترتكبها ، وعلمت أختها الصغرى ، وطلبت منها ألا تخبر أحد بالأمر ، ووافقت في مقابل أن تمنحها بعض النقود ، أو تخفي عنها مصيبة قد ارتكبتها كرسوبها في امتحانات الشهر ، وتحملت كل ذلك من أجل حبها ، وفي أحد مرات حديثها معه خلال التليفون دخل والدها ، وسألها مع من كنت تتحدثين طوال ساعتين ؟؟

من الممكن أن كانت تكذب ، وتقول له إنها كانت تتحدث مع صديقة ما ، ولكنها فجأة تحولت إلي نمرة شرسة تحاول حماية صغارها ، أنثي تدافع عن حبها وحياتها ، أنثي ظلت صابرة لعام كامل متحملة لأحاديث صديقاتها ، وغمزاتهن ومتقبله ، وراضخة لطلبات أختها ، شيء بداخلها ، وفي أعماقها جعلها تثور لتخرج الحب إلي النور ، وبكل ما تملك صرخت : إنني كنت أحدثه .. إنني أحبه .. أحبه .

وهنا لم تدر ماذا حدث ، كل ما علق بذاكرتها ، أن يداً قويه صفعتها ، وأن بركان من الغضب انفجر فيها ، ولكنها لم تشعر بأي ألم ، لقد كانت غائبة عن الوعي تماما ،ً وبعد أن وعيت ، ورأت كم التعذيب محفور علي جسدها ، كانت مجموعه من القرارات في انتظارها ، عدم التحدث في التليفون ، وعدم الخروج من المنزل إلا بأوامر ، وفي صحبة أحد من أشقائها ، لكنها لم تبالي كثيراً ، فجسدها ازداد نحولها ، عيناها هائمة ساهمة كانت قلقه .. متوترة .. متحيرة ، تلعن الحب تارة ، وتتلذذ بأيامه تارة أخري ، من يراها يظن أنها سيده مقبله علي الموت ، بعد أن داهمتها كل أمراض الدنيا ، وكأنها فقدت روحها ، وكم تمنت لأن يموت الناس والمجتمع بأكمله ، وتبقي هي وهو فقط ، ومرت السنون حتى تزوجت بآخر ، وأهلها
في غاية السعادة ، ولكنها لم تنسي حبها الأول ..

https://amineft.bbactif.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى